أوضح المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل لـ"الأخبار" أن "الاجتماع بين حركة أمل وحزب الله أمس كان مثمراً للغاية، ويفترض أن يضع الأمور في نصابها السليم".
وأكد أنه سيصار إلى عقد لقاءات متخصصة على مستوى الجانبين لمقاربة ملفات محددة مثل ملف الكهرباء، رافضاً الخوض في تفاصيل الاجتماع، مؤكداً أن كل كلمة تضمنها البيان "تعبِّر بدقة عمّا جرى من نقاشات بنّاءة بين الفريقين".
يذكر ان اجتماعا عقد أمس في مكتب الخليل في الضاحية الجنوبية حضره عن حركة أمل عضو هيئة الرئاسة الوزير علي حسن خليل، وعضو هيئة الرئاسة في أمل أحمد بعلبكي، بالإضافة إلى الحاج وفيق صفا عن حزب الله. وأشار المجتمعون إلى أنه "جرى نقاش موسع في القضايا المشتركة، وخصوصاً حول ما حصل خلال الأيام الماضية نتيجة وجهات النظر في موضوع الكهرباء التي تناولها الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء عن حسن نية أو عن سوء نية، وأُرفقت بتحليلات إعلامية في محاولة مكشوفة لإثارة الاختلافات بين الطرفين". وأكد المجتمعون أن ما جرى "لا يعكس حقيقة القرار الحاسم والأكيد لدى قيادتي الطرفين عن العلاقة المتينة التي ترسخت بينهما خلال كل الاستحقاقات وموقفهما المشترك في مقاربة واحدة للملفات الوطنية والسياسية والإنمائية وغيرها، وضرورة تنظيم هذا الأمر من خلال الهيئات المختصة".